نظم المركز الفلسطيني للإرشاد المعرض الفني على أبواب القدس ضمن الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة وذلك في قاعة المسرح الوطني الفلسطيني "الحكواتي" في القدس بتاريخ 21-22/12/2009
وضم المعرض الذي استمر لمدة يومين لوحات فنية ورسومات ومجسمات صلصال وكرتون ونقش على النحاس استخدم فيها أطفال وشباب المركز الفلسطيني للإرشاد النحاس، الألوان والأسلاك لرسم لوحات مضيئة تجسد روح الحياة في مدينة القدس بحزنها وفرحها ليسكروا بالفن الحواجز ويتخطون العوائق لتحقيق التواصل.
افتتحت المعرض السيدة رنا النشاشيبي مديرة المركز الفلسطيني للإرشاد والدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان مكتب الرئاسة، حيث رحبت النشاشيبي بالحضور وثمنت مشاركتهم في الاحتفال بانتهاء مشروع "على أبواب القدس" الذي يعد مشروعاً ثقافياً فنياً من إبداعات ومشاركة ثلة من أطفال وشباب المركز للتعبير عن تواصلهم الثقافي والحضاري مع المدينة المقدس، وشكرت القائمين على المشروع وإدارة احتفالية القدس عاصمة الثقافة على دعم المشروع.
من جانبه عبر الدكتور رفيق الحسيني خلال كلمته عن إعجابه الشديد بالمعرض المتميز، داعياً إلى أن تكون القدس عاصمة الثقافة العربية الى الأبد من خلال مواجهة الاحتلال بالثقافة والفن والموسيقى والتراث. وأكد أن الثقافة والفن هما الحياة الفلسطينية وعصب القضية، مشدداً على أن الفلسطينيين سيبقون محافظين على القدس وتراثها وعروبتها.